top of page

هِنْدْ وَرِفَاقِهَا كُلَّهُمْ أَحْجَارُ اَلشَّطْرَنْجِ خَاصَّتِي ، هُمْ أَحْجَارٌ مُتَكَامِلَةٌ عَلَى لَوْحَةٍ أَلْعَبُ عَلَيْهَا دُونَ إِدْرَاكٍ تَامٍّ ، لُعْبَةُ اَلْحَيَاةِ ! تِلْكَ اَللُّعْبَةِ اَلَّتِي نُفْنِي عُمْرُنَا فِي مُحَاوَلَةِ إِتْقَانِهَا وَالْفَوْزُ فِيهَا . . . لَكِنْ تَرَى مِنْ مِنَّا فَهْمُهَا ؟ ! وَمِنْ مِنَّا فِعْلاً حَقَّقَ اَلْفَوْزُ فِيهَا ؟ ! كَيْفَ نَفُوزُ أَصْلاً فِي لُعْبَةِ اَلْحَيَاةِ ؟ وَلِمَاذَا غَالِبِيَّتُنَا يَمُوتُونَ وَهُمْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُمْ خَاسِرُونَ ؟ ! مَا هِيَ صِفَةُ اَلْخَسَارَةِ ؟ ! أَهُوَ حَدَثَ فِعْلِيٌّ أَمْ مُجَرَّدُ شُعُورٍ ! بِاخْتِصَارٍ . . . اِحْتَجَّتْ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْمَشَاعِرِ ، بَعْضُ اَلْحِكْمَةِ ، وَالْقَلِيلُ مِنْ اَلْحَقِيقَةِ ، فِي إِطَارٍ لَا مُتَنَاهٍ مِنْ اَلْخَيَالِ ، لِأَخْلُقْ هِنْدْ وَرِفَاقُهَا ، حَمْلَتُهُمْ أَحَاسِيسَ نَابِضَةً ، وَتَجَارِبُ بَشَرِيَّةٌ مَاثِلَةٌ ، حَاوَلَتْ أَنَّ اُحْلُلْ أَسْبَابَهَا ، وَأَعْرَضَ نَتَائِجَهَا . حَمْلَتُهُمْ أَثْقَالِنَا ، رَجَاءٌ فِي أَنْ نَكُونَ نَحْنُ يَوْمٌ أَحْرَارٌ

العائدون من الشتات

25٫00AEDالسعر
    bottom of page